الرضاعة الطبيعية

اللبأ هو الحليب الأول الذي تنتجينه بعد ولادة طفلك. إنه أصفر اللون ، سميك في التناسق ومن الطبيعي أن ينتج القليل من الملليترات في الأيام القليلة الأولى.

​

يُطلق على اللبأ اسم "قطرات من الذهب" لأنه يوفر العناصر الغذائية في شكل منخفض التركيز للغاية ولكنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك في الأيام القليلة الأولى من حياته. يعد هذا مثاليًا لجميع الأطفال الذين يتكيفون ونموهم ولكنه مهم بشكل خاص عندما يكون طفلك في وحدة حديثي الولادة.

​

يحتوي حليب الثدي على هرمونات ومغذيات وعوامل نمو وأجسام مضادة مصممة خصيصًا لاحتياجات أطفالك. نتيجة لذلك ، يعزز حليب الثدي جهاز المناعة لدى طفلك ، ويحمي من الالتهابات ويوفر العناصر الغذائية والهرمونات للنمو والتطور. حليب الثدي سهل الهضم ويتم امتصاصه بسهولة أكبر من الحليب الاصطناعي ، وله أيضًا تأثير ملين خفيف ، والذي يمكن أن يساعد طفلك على تنظيف أمعاء العقي (أول براز داكن ولزج) ، وهذا يمكن أن يساعد في منع اليرقان .  

​

بعد حوالي ثلاثة أيام من الولادة ، سيتغير حليب ثديك إلى حليب أكثر نضجًا ، يتم إنتاجه بكميات أكبر. لقد ثبت أن الأطفال الذين يتغذون بحليب الأم قد حسّنوا من النتائج الصحية قصيرة وطويلة المدى مقارنة بمن يتغذون صناعياً.

​

الأطفال الخدج والمرضى ضعفاء للغاية ويعمل حليب الثدي كأحد أفضل الأدوية لحمايتهم من الأمراض والالتهابات ، فضلاً عن مساعدة أجهزتهم على النضوج ، وخاصة الجهاز الهضمي. 

حتى لو لم تكن تخطط لإرضاع طفلك رضاعة طبيعية ، فمن المفيد حقًا إعطائه حليب الثدي أثناء وجوده في المستشفى.

يمكن لعضو في فريق حديثي الولادة أو الأمومة أن يدعمك في التعبير وبأي أسئلة قد تكون لديك. لقد أضفنا بعض المعلومات حول الرضاعة الطبيعية إلى هذه الصفحات ، ومع ذلك ، فهي ليست مصممة لتحل محل المحادثات مع فريق التمريض والفريق الطبي الخاص بك.